--------------------------------------------------------------------------------
فتاة فلسطينية تدو س على قلبها لان حبيبها اساء ذكر الله عز وجل امامها
فأرسلت اليه رسالة هي النهاية وقامت بحذفه من بريدها
لا ...ولاأعرف ما هي ردة فعلك عند قرائتك لهذه الرسالة ..هل ستكون كالعادة تصغير لي و يما أكتب ام ماذا ...في الوقت الذي ستقرأ فيه رسالتي أكون قد أخذت عهدا علي نفسي أن أنساك و انسى كل شيئ يخصك ...وأكون قد بدأت حياتي الجديدة و معركتي من اجل تحقيق ذاتي
كنت أريد تصحيح معلومة للديك ..لا يحق لك أن تصف الله سبحانه بالعاجز فهو القادر على كل شيئ وأنت هوو الشخص العاجز
أدري انك لا تحبني و قد أخترت أن تفارقني قبل الاوان وتنهي اللعبة تحت شعار الفهم الخاطئ لقدرة الله و أنا لااحترم رئيك
كنت أود أن تقف أمامي كالمتهم الذي توجب عليي ان أعاقبه لكني سأكتفي بأن أتمنى لك التوفيق بحياتك وايما كنت فأنا أعتبر نفسي غير قادرة على الحقد عليك
كما فعلت أنت ...انا متأكدة أني ذات يوم سأقف أمامك ,أحاول أن أبحث عن عينيك و لا أجدها و أواصل البحث فلا أعرف وجهك الذي كان احد بصمات جنوني السابق حتى لا أكاد ان أميزك ايها الشاب المغرور
نعم يا حبيبي البعيد لقد حان الوقت للجرحي ان يلتئم و يصبح قلبي المؤثث بذكراك فارغا و أحمل حقائب حبي لك و أرحل ..أرجوك لا تنسى قلبك عندي و للتأخذ عيونك معك و ارحل و لتترك لي دموعك التي ستسقط من عيوني في كل ليلة ألما علي أحزانك
هل من المعقول أن قلبك الان ليس حزينا كقلبي ..هل من المعقول أن تمضي دون أن تحاسب على حبك الوهمي الذي أغرقتني به لسنين..كم أحتقر نفسي عندما أتذكر غبائي
حان الوقت ايها الرجل ان تصمت الى الأبد ..و للتأخذ أفكارك الرجعية معك ...
الى اللقاء